فهم أداء الاستثمار

عند تقييم الاستثمارات أو مدير الاستثمار المحتمل، من المحتمل أن تكون مهتمًا بالأداء السابق. ومع ذلك، فإننا نحذر المستثمرين من التفكير في الأداء السابق فقط، لأنه قد لا يروي القصة كاملة.

"الأداء السابق ليس ضمانًا للنتائج المستقبلية."

إذا سبق لك الاطلاع على أي مواد تسويقية لأحد المستشارين أو أحد المنتجات المالية، فمن المحتمل أنك رأيت هذه العبارة الواردة أعلاه. إليك معناها: ربما تحرك مؤشر الاستثمار صعودًا أو هبوطًا في الماضي، لكن هذه الحركة السابقة لا تشير نهائيًا إلى حركة هذا الاستثمار في المستقبل.

نعتقد أن المعيار هو أساس أي قياس أداء صحيح. تمثل المعايير أساس إنشاء المحفظة والنقطة المرجعية لقياس الأداء.

عادةً، يجب أن يكون المعيار مؤشرًا شاملاً، ومعد بشكل جيد. تستخدم شركة فيشر العربية للاستثمارات مؤشر إم إس سي آي العالمي كمعيار لمعظم محافظ أسهم العملاء الأفراد. وصُمم هذا المؤشر لتمثيل أداء الأسهم في 23 سوق دولي متقدم.

إن تحقيق نتائج الأداء ليس سوى جزء من واجبات مدير الاستثمار الناجح، الذي يجب أن يكون أيضًا مدربًا موثوقًا به. وهو شخص يبقيك منضبطًا ويساعدك على تجنب الأخطاء التي قد ترتكبها لوحدك. الاستثمار أمر صعب. ويمكن أن يكون مؤثر نفسي أيضًا، خاصةً عندما تزداد تقلبات السوق وتكون مدخرات تقاعدك على المحك.

سيشهد أداء السوق انخفاضًا حتماً. وعندما يحدث ذلك، قد يحفزك الخوف على الخروج من السوق. قد تلجأ حتى إلى بيع أصولك عند أدنى نقطة سعر، وبالتالي قد لا تستطيع العودة. ويمكن أن يتسبب هذا في تراجعك بدرجة كبيرة.

وبالمثل، عندما ترتفع مؤشرات الأسواق، قد يدفعك الطمع أو "الخوف من تفويت الفرصة" دون قصد إلى زيادة تركيزك نحو القطاعات المتفوقة أو متابعة استثمارات المضاربة (أي "عالية المخاطرة"). ولهذا، يجب أن تحصل على مساعدة مدير الاستثمار في تذكر أهدافك المالية والالتزام باستراتيجيتك. فنحن نعتقد أن هذا عامل رئيسي في تحقيق نتائج الأداء طويلة الأجل.